أولا: الشخصية المنطقية:
وهي شخصية تثير الاحترام في كل مكان ، ولكنها تفتقد حب الآخرين،وذلك لدقته المفرطة،
وعقلانيته التي قد تجلب الضيق والتبرم في بعض الاحيان.. فهو يعمل ليومه، ولا ينسى
غده،ولا مكان عنده للعواطف ولا للخيال في حياته الخاصة أو عمله،يصحو في وقت معين
وينام في ساعة لايتأخر عنها ابدا.
يصادق من هو على شاكلته من البشر، ولا يضيع وقته فيما لا يفيد، لا يناقش احدا الا لكي
يستفيد،انسان طموح جدا.
.
.
ثانيا:الشخصية الرومنسية او الحالمة:
تتميز هذه الشخصية بالصوت الخافت عند الحديث ، ولمعة عينيه اذا تطرق الحديث الى
العواطف ومشاعر الحب... يعشق الشعر، يكره العنف في التعامل تضايقه الضوضاء ، يفضل
مكانه وسط الطبيعة كالحدائق ، ويطربه سماع انغام الطبيعة،ويؤلمه ان يسمع الفاظ نابية من
احد ...يحاول ان يكون انيقا بقدر ما يستطيع ، لا يعرف الوسطية في مشاعر الحب،فالحب
عنده امتلاك كامل ، والصداقة اخلاص تام متبادل،لاينسى ولا يسامح بسهولة اذا تعرض
للاهانة.
.
.
ثالثا:الشخصية القوية :
تتميز بقدرتها الغير عادية في مجال عملها، كثيرا ما يمارس حرفا من الحرف ، ويفتن من
حوله بقدرته وبراعته في مجالها..ولكنه كثيرا ما يفتقد الرغبة في اقامة علاقة انسانية
مع الاخرين.
شرس الطباع، وسر شراسته تكمن في عمله نفسه، حيث يمارس عمله بلا حب لانه لم يحترف
مهنته الا لانها الشيء الوحيد الذي يجيده.
وينصح علماء النفس للتعامل مع هذع الشخصية ان نستفيد مما يعلافه بهدوء ، ولا نناقشه
فهو لن يتغير، لذا يحتاج من يتعامل معه ان يتحلى بالصبر والثقة وطول البال.
.
.
رابعا: الشخصية الراغبة او المتطلعة:
تتميز هذه الشخصية بتطلعاتها الخاصة ، فصاحبها يريد القيام بعمل بارز، ولكن مواهبه
وقدراته لا تساعده على تحقيق آماله... كما تنقصه القدرة على اقمة علاقات حميمة مع
المحيطين به ، او من يمكنهم مساعدته، فهو شخص لديه الرغبة ولكن تنقصه القدرة...
فهو كمن يرغبون في ان يصبحو قادة او اغنياء او مشهورين في حين ان قدراتهم تحول
دون ذلك..وقد تبين ان افضل تعامل مع هذا النموذج هو الاطراء والتشجيع،لعله يشحذ
قدراته ويستفز ملكاته.
.
.
خامسا:الشخصية البارعة:
ويقصد هنا بارعته في اقامة علاقة طيبه مع الاخرين...فهو بطبعه طيب القلب محبوب من
الجميع،ولكن يفتقد القدرة على الاقناع المنطقي والاستدلال العقلي....
ولذا فإن علاقاته الطيبة مع الأخرين تغطي على النقص في قدراته في ذلك الجانب.
وتتميز هذه الشخصية بالتواضع،والبراعة في فن معاملة الناس، وتوطيد الصلات بهم ،
ومن ثم لا تحتاج هذه الشخصية الى جهد كبير في اقامة اي علاقة معها ، ولا سيما ان
صاحبها يسعى الى الاخرين قبل ان يسعوا اليه.
.
.
سادسا:الشخصية النموذجية:
وهذه الشخصية تجمع في جوانبها كل ما سبق، فصاحبها يمارس العمل الذي يحب، ولديه
القدرة على حل المشاكل التي تواجهه في هذا العمل..كما ان لديه الرغبة في الاستمرار فيه.
وتمتلك هذه الشخصية موهبة التعامل مع الاخرين ،فهو واقعي مع الواقعيين ورومانسي مع
الرومنسيين... فهو يمثل الماضي والحاضر والمستقبل.. انه النموذج المتكامل للشخصية
الناجحة الا ان التعامل مع هذه الشخصية العبقرية يكون صعبا اذا لم تفهم جوانبها .....
ولذا من الافضل ان يكون المتعامل معه على طبيعته،لان لديه الحاسة الفريدة التي يقيم بها
من يتعاملون معه .. وتعد هذه الشخصية قليلة إن لم تكن نادرة.