تطالب المرأة بــالمساواة مع الرجل وتدعو أغلب النساء إلى العدل في المعاملة ولكن عندما يكون هناك طابور طويل أمام أحد آلات الصرف الآلي أو أمام أحد المخابز فإنها تتقدم الصفوف وتأتي في المقدمــة وتريد إنهاء عملها بسرعة وعندما يقول لها أحد الإخوان : الطابور يا أختي .. تقول له بسرعــة : أنا حرمـــــة !!
ملاحظة : الرجل لديه مسؤوليات كثيرة وأعمال أكثر وليس من اللائق أن يبقى الرجال في الطابور الطويل وكلما أتت امرأة أخذت ما تريد وبقي الصف واقفاً كما هو !!
عندما تخرج المرأة الموظفة من عملها مبكراً يقول الجميع : مسكينة عندها شغل !! ولــكـــن عندما يخرج زميلها في العمل يقولون : الملعــــون يتهرب من العمل !
عندما يجلس الزوج في غرفة الصالون ويشاهد قنوات الغش ( أقصد الدش ) ويقلب القنوات فتظهر امرأة ترتدي (.....) فإن الزوجــة تقول للرجل بسرعـــة : ( إقلب القناة ) ولكن عندما يجلس الزوج مع زوجتـــه ويشاهدون إحدى حلقات المصارعة الحرة والمصارعون يلبسون ( الهاف ) فإنها تشاهد وهي ساكتــة !!
ملاحظة : يبدو أن الرجل لديه عيون زائغة وغريزة ثائرة والمرأة ليس لديها إحساس ولا غريزة ولا حتى نظر !!
عندما يتكلم أحد الشباب مع إحدى البنات عبر الشـات فإنها تسأله عن إسمه فيرفض إخبارها فتصر على طلبها وتلح عليه حتى يخبرها ولكن عندما يسألها هو عن إسمها ترفض إخباره وتصر على عدم إخباره فيقول لها ليــــش ؟ فتقول له أنا بنــــت !!
ملاحظة :يعتقد البعض ( والعلم عند الله ) أن البنت تخاف على شرفها وسمعتها والشاب حيوان غبي ليس لديه سمعة ولا حتى شرف !!
عندما يحتاج أحد المدراء الأفاضل إلى من يشغل وظيفة السكرتير ويتم تلقي الطلبات فإن طلبات الرجال ومؤهلاتهم وخبراتهم تذهب إلى سلة الزبالة وتأتي شابة جامعية جميلة وتأخذ الوظيفة وعندما يحتج أحد الرجال على هذه التفرقة في المعاملة فإنهم يحولونه إلى المحكمة بتهمة القذف والسب العلني والاستهزاء بسياسة الحكومة !!
ملاحظة : وظيفة السكرتارية مثل الطبيــخ اشتهرت بها بنات حواء مع أن الرجال أفضل من يقوم بها !!
لماذا عندما يمشي خلفان مع زوجته في الشارع تقوم ( خميسة ) بوكز أو ضرب خلفان كلما التفت إلى امرأة بينما تشاهد ( خميسة ) الرجـــال ولا يكلمهـــا أحد !!
ملاحظة : تقول أغلب النساء أن عيون الرجل أوسع وأقوى وأكثر قدرة على اختيار الأماكن المطلوب مراقبتها !!
ملاحظة رقم (2) : أقـــول أنا : وحتـــى الحريم تشملهم الملاحظة الأولى لكن الرجال ( فديتهم ) يخجلون عن الحديث في هذه الأمـــور مراعاة للذوق العام !
عندما تشاهد إعلانات الجريدة يلفت انتباهك بين الحين والآخر إعلان عن بيع سيارة مع ملاحظة أن السيارة( استعمال نسائي )ويطلبون أسعاراً أكبر على السيارات التي تستعملها النساء مع أن النساء أسوأ من يقود السيارات على سطح الأرض !!
ملاحظة : الآن دخل الاستعمال النسائي على الموبايلات وترتفع أسعار الموبايلات التي تبيعها الحريم مع أن الحريم أكثر من يلعن أبو خامس التلفون في المسجات والكلام اللــــي ما وراه فايـــده !!
عندما يأتي العيد تخيط المرأة كندورتها أو فستانها بمبلغ لا يقل عن 400 ريال ولكن عندما يعود الزوج وفي يده خروف العيد وتقول له زوجته : بكم اشتريت الخروف ؟ يقول لها : ب 300 ريال .. تصرخ وتقول : خــيبة .. غــــالي !
عندما تحدث مشاجرة عائلية أو بين الجيران أو بسبب الأطفال وتقــف امرأة لتشتم أحد الرجــال أو حتى تمد يدها عليه يسامحها الجميع ويقولون : حرمة وناقصة عقل !
ولكن عندما يقف الرجــل ويشتمها أو يضربها يقول الجميع : الكلـــب الخسيس اللي ما يستحي يتجرأ ويعتدي على حرمة مسكينة لا حول لها ولا قوة !!
إذا كانت المرأة موظفة وأصبح أحد أبنائها مجرماً فإن كل اللوم يقع على الوالدين لأنهما لم يعطيا ابنهما الاهتمام والرعاية والتربية الكافية لكـــــن إذا كانت المرأة غيـــر موظفـــة فإن كل اللــوم يقع على الأب الذي أهمل أبناءه ولم يعطهم حتى الجزء القليل من وقته !!
ملاحظــة : المرأة لا تتحمل الخطأ بمفردهــا أبداً وعندما يحدث خطأ بسببها لابد أن يكون الرجل شريكاً معها في تحمل نتيجة الخطأ ..
عندما تخرج علينا امرأة مجرمة وقاتلة أو أخرى شاذة عن الشرف والأخلاق تخرج الصحافة لتقول : هذه المــرأة .. جانيه أم مجني عليها !! ومن ثم نقرأ قصة طويلة مفبركة أساسها أن سبب هذا الشذوذ هو أب قاس وزوجة أب شريرة أو أب فقير أو أب ميت و هكذا .... ولــــكـــــــن عندما يخرج رجل مجرم أو سفاح يكون الحديث كله منصباً حول الجرائم التي ارتكبها وكيفية ارتكبها وبأفظع الألفاظ يتم تصوير قصة مفبركة أن الرجل هو أحد الوحوش الضارية التي تنهش اللحوم وتمزق الأوصال وتنتهك الأعراض والحرمات !!
عندما تقف المرأة أمام القاضي وتبكي وتذرف الدموع الساخنة يصدقها القاضي والمحامي والأعداء وإبليس وكل من يحضر في المحكمة ولكن عندما يقف الرجل ويحلف بأغلظ الأيمان فإن الجميـــع لديهــم قنـــاعة بأن كل ما يقوله الرجل كذب وافتراء وتجني !!
عندما تأتي شحاتة ( سمينة ) على الباب يصبح الجميع أصحـــاب فزعــة ويتبرع حتى البخــلاء بالصدقات والزكوات ولكن عندما يأتي شحات ( يابس ومسكين ) يقول له الجميع : يا كذاااااااااب ما تقدر تشتغــــل وتكسب بعرق جبينك