الرجل حر والمرآه مقيده
هكذا هي المعادله تكون .. شئتم ام أبيتم
الرجل يطلق العناء لساقيه فيذهب أينما يشاء ومتى شاء
والمرآه خلافه فلها حدود وخطوط حمراء في جميع إتجاهاتها
الرجل يمتلك جواز دبلوماسي والمرآه جوازها محرمها
الرجل يحاسب على قوله والمرآه لاتؤاخذ ولذلك تكثر الثرثره
الرجل اقواله افعال .. وإنما المرآه افعالها اقوال
الرجل أساس والمرآه فرع
الرجل له البرستيج وللمرآه دور في الضجيج
الرجل له كل النجاح وللمرآه دور في صنع النجاح
الرجل يمتلك العقل كله .. والمرآه لها النصف ولذلك شهادة إمرآتين بشهادة رجل
الرجل برواز والمرآه صوره ..والبراويز لايمكن تغييرها كما هو حال الصور
ولا يحق للمرآه أن تتشبه به ولكنه يشاركها في بعض الامور
فللمرآه ان تطلق العنان لمخيلتها وبوح قلمها ونجده هنا يشاركها العنان.
الرجل لم ولن يكون عانس والمرآه خلافه ..
الرجل له التعداد وللمرآه حق العناد ..
الرجل متغطرس نرجسي والمرآه تتوجس تستحي..
الرجل للمرآه أمل .. والمرآه للرجل عمل
الرجل بدون مرآه قد يكبر ويشتهر والمرآه بدونه تصغر وتنحدر..
إلا أنه رغم كل ذلك .. ولذلك كانت هناك لحظه لإختراع الكيد
فالحاجه هي ام الإختراع كما يقاااال
فأخترعت المرآه الكيد كي تقيد الرجل بها .. وتسخره لها
ولا تكتفي بذلك وإنما تقاتل بني جنسها وتنفيهم كي لا يشاروكنها إياه
بع* الرجل فهو كريم يبذل نفسه لأكبر عدد منهن بقدر مايرزقه مولاه
ولكن الرجل رغم شجاعته إلا أنه يهابها .. رغم تكتمه إلا أنه يغتابها
ورغم ماتسببه من ألم وتعب يحتاجها .. رغم غيرتها المفرطه و القاتله يجتاحها
ليس لكون المرآه تحمل وتلد ..نهمش الرجل ونجعل من قيمته لاشيء
فلولاه لما حملت .. ولولاه لما كانت .. فهو إن لم يكن يحتاجها لم تكن
موجوده في هذا الكون البديع .. فحتى وجودها بسببه ..الرجل نعمة المرآه
وهي للأسف تعمدت نكران نعمته.
ورغم ذلك نحن معشر الرجل .. لم نقرر إبادتكم من عالمنا
لحاجتنا إليكم .. فبدونكم .. الحياه صعبه ملله كئيبه أنتن ملحها
فشروق الشمس يرسم إبتساماتكن .. وهطول المطر يجسد رقتكن
وتفتح الأزهار ينبوع حسنكن .. ونضوج الثمار موسم نكاحكن
ولأن رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام استوصى بكن خيراً
(( رفقاً بالقوارير .. رفقاً بالقوارير))
هكذا هي المعادله تكون .. شئتم ام أبيتم
الرجل يطلق العناء لساقيه فيذهب أينما يشاء ومتى شاء
والمرآه خلافه فلها حدود وخطوط حمراء في جميع إتجاهاتها
الرجل يمتلك جواز دبلوماسي والمرآه جوازها محرمها
الرجل يحاسب على قوله والمرآه لاتؤاخذ ولذلك تكثر الثرثره
الرجل اقواله افعال .. وإنما المرآه افعالها اقوال
الرجل أساس والمرآه فرع
الرجل له البرستيج وللمرآه دور في الضجيج
الرجل له كل النجاح وللمرآه دور في صنع النجاح
الرجل يمتلك العقل كله .. والمرآه لها النصف ولذلك شهادة إمرآتين بشهادة رجل
الرجل برواز والمرآه صوره ..والبراويز لايمكن تغييرها كما هو حال الصور
ولا يحق للمرآه أن تتشبه به ولكنه يشاركها في بعض الامور
فللمرآه ان تطلق العنان لمخيلتها وبوح قلمها ونجده هنا يشاركها العنان.
الرجل لم ولن يكون عانس والمرآه خلافه ..
الرجل له التعداد وللمرآه حق العناد ..
الرجل متغطرس نرجسي والمرآه تتوجس تستحي..
الرجل للمرآه أمل .. والمرآه للرجل عمل
الرجل بدون مرآه قد يكبر ويشتهر والمرآه بدونه تصغر وتنحدر..
إلا أنه رغم كل ذلك .. ولذلك كانت هناك لحظه لإختراع الكيد
فالحاجه هي ام الإختراع كما يقاااال
فأخترعت المرآه الكيد كي تقيد الرجل بها .. وتسخره لها
ولا تكتفي بذلك وإنما تقاتل بني جنسها وتنفيهم كي لا يشاروكنها إياه
بع* الرجل فهو كريم يبذل نفسه لأكبر عدد منهن بقدر مايرزقه مولاه
ولكن الرجل رغم شجاعته إلا أنه يهابها .. رغم تكتمه إلا أنه يغتابها
ورغم ماتسببه من ألم وتعب يحتاجها .. رغم غيرتها المفرطه و القاتله يجتاحها
ليس لكون المرآه تحمل وتلد ..نهمش الرجل ونجعل من قيمته لاشيء
فلولاه لما حملت .. ولولاه لما كانت .. فهو إن لم يكن يحتاجها لم تكن
موجوده في هذا الكون البديع .. فحتى وجودها بسببه ..الرجل نعمة المرآه
وهي للأسف تعمدت نكران نعمته.
ورغم ذلك نحن معشر الرجل .. لم نقرر إبادتكم من عالمنا
لحاجتنا إليكم .. فبدونكم .. الحياه صعبه ملله كئيبه أنتن ملحها
فشروق الشمس يرسم إبتساماتكن .. وهطول المطر يجسد رقتكن
وتفتح الأزهار ينبوع حسنكن .. ونضوج الثمار موسم نكاحكن
ولأن رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام استوصى بكن خيراً
(( رفقاً بالقوارير .. رفقاً بالقوارير))